أشارت وزيرة الصحّة الفلسطينيّة مي الكيلة، إلى أنّ "إسرائيل في حربها على قطاع غزة، تتنكّر بالكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، مركّزةً على أنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل مجازره إلى المستشفيات ومحيطها، دون أيّ تدخّل للمجتمع الدولي، وللدّول الّتي ينبغي عليها حماية القانون الدولي".
وشدّدت في بيان، على أنّ "الصّمت الدّولي على هذه المجازر المتتالية، هو ضوء أخضر يُمنح لإسرائيل للإمعان بالدّم الفلسطيني وارتكاب فظائع أخرى"، لافتةً إلى أنّ "الاحتلال يتعمّد استهداف المستشفيات ومحيطها، إضافةً لقصف مولّدات الطّاقة للمشافي، في خطوة يَقصد بها إلحاق أكبر أذى ممكن بالمواطنين في قطاع غزة، وإيقاع أكبر عدد من الضّحايا".
وأكّدت الكيلة أنّ "استهداف الاحتلال لتجمّعات المواطنين أمام مستشفى الشفاء والقدس والإندونيسي والنصر، يُعدّ جريمة حرب يجب على العالم الوقوف أمامها، والتّدخل الفوري لوقف الانتهاك الصّارخ للقانون الدولي، ووقف سياسة الكيل بمكيالَين والانتقائيّة في التّأييد والتّنديد".
وأوضحت أنّ "كلّ القوانين الّتي نصّت على حماية الطّواقم الطّبيّة والإسعافيّة، ألغيت من طرف دولة الاحتلال، ما يعني أنّ تلك الطّواقم تُستهدف عمدًا وتقصف بقصد قتل الطّبيب والمريض".